أنا هو الماحي ذنوبك
وخطاياك لا أعود أذكرها (إش 43 : 25)
يقول مار اسحق: ( ليس شيئا محبوبا لدي الله وسريعا في استجابته مثل إنسان يطلب من أجل زلاته وغفرانها )
( فالكنيسة بيت صلاة ، أي موضع التقاء الله مع الناس حيث ننعم بشركة حبه القريب منا، أبوابه مفتوحة للجميع بلا استثناء ، لكن دون قهر أو إلزام (إش 56 : 2،3 ) ، من يدخله ينزع عنه التغرب عن الله أما من يرغب في البقاء خارجا ، فليس من يلزمه بالدخول داخل هذا البيت . فيه يصير الكل كأشجار مثمرة لا تعرف اليبوسة (إش 56 :3 ) لأنه بيت الرب وفردوسه المثمر ، من خرج منه لا تغلق الأبواب في وجهه بل تبقي أحضان الرب تنتظر عودته ).
السيد / ث.ج. أ _ قنا
أود أن أرسل لكم عما تأخرت كثيرا في الاعتراف به وهو عمل البابا كيرلس وحبيبه مارمينا في حياتي . اللذان لهما عظيم الأثر في تحويل حياتي جذريا ، فقد تعرفت عليهما عن قرب وأنا في المرحلة الثانوية حوالي عام 1988 عن طريق كتب معجزات البابا كيرلس السادس التي توفرت أمامي بدون أن اسعي إليها أم أشتريها.
في يوم ما طلبت من جدي أن يشتري لي صورة للبابا كيرلس بالحجم الكبير عند زيارته لأحد الأديرة ثم علقتها في حجرتي وهنا بدأت علاقتي به.
كنت في هذه المرحلة في سن المراهقة المملوءة بالخطية والشهوات الشبابية التي كنت غارقا فيها بكل ما فيها من وحل وإثم ، ولم يكن لها أي ضابط في ذلك الوقت ، وقد كان التحول في حياتي نتيجة علاقتي بالبابا كيرلس وحبيبه مارمينا .
منذ أن تعلقت بهما امتنعت عن هذه الخطايا ، كانا يؤازراني وأشعر بوجودهما معي .
بدأت في ممارسة سر الأعتراف حيث رتب الله لي أب كاهن ورع كنت ارتاح له كثيرا شجعني علي الذهاب إلي الكنيسة والتناول من الأسرار المقدسة والمواظبة علي قراءة الكتاب المقدس وأيضا سير القديسين . لأن الحياة الكنسية الحقة هي حياة عرس دائم مملوء فرحا وبهجة بلا انقطاع خلاله نرتدي ثوب الخلاص كثوب العرس الأبدي
( كل من يبتعد عنك أيها النور الحقيقي يتوغل في ظلام الخطية ، وإذ تحيط به الظلمة لا يقدر أن يميز الفخاخ المنصوبة لنا علي طول الطريق ) ( القديس اغسطينوس)
طوال فترة امتحانات الثانوية العامة كان البابا يؤازرني ، كنت أحس أن شخصا كان يملي علي الإجابات وحصلت علي مجموع كبير أهلني لدخول كلية الهندسة .
طوال فترة الجامعة اعتدت زيارة دير مارمينا وأخذ خلوة لمدة يومين مع أقاربي من الشباب، كانت الأمور دائما متيسرة لنا ونعود ولا نشعر بالتعب رغم اننا كنا نستخدم قطارات الدرجة الثالثة في أغلب الأحيان – نظرا للظروف المادية لنا كطلبة – حتي محطة بهيج، وأذكر اننا في إحدي المرات أثناء العودة وقفنا أمام بوابة الدير ننتظر أي وسيلة مواصلات حتي محطة بهيج لكي نستقل القطار لكننا لم نجد ، ففكرنا بتلقائية أن نكتب ورقة للبابا كيرلس نضعها علي مزاره وقد كتبنا فيها "يا بابا كيرلس ذي ما جبتنا روحنا" لا أكثر.. وما هي إلا لحظات حتي وجدنا أحد رهبان الدير يخرج بعربة نقل ورحب علي أن نستقل معه السيارة حتي بهيج ، ليس هذا كل شيء بل فوجئنا أن هذا الراهب ينطلق بسرعة عالية جدا حتي إنني قلت في نفسي كيف لراهب أن يسير بهذه السرعة .. .. ؟ !! ولكنني عرفت السر حينما وصلنا محطة بهيج فقد كان القطار الذي سنستقله علي وشك مغادرة المحطة .
وهكذا دبر لنا البابا كيرلس ومارمينا وسيلة مواصلات بل لم يرد أن نتأخر عن القطار . فشكرنا الله علي تدبير أمورنا و للقديسين لمعاونتهما واستجابتهما السريعة لنا .
( يا من صرت معينا للصديقين ورفيقا للتائبين ، افتقدنا جميعا من علو سماك وأنر لسائرنا وطهر ضمائرنا ، وذكرنا بمواعيدك ، وجدد فينا الرجاء الذي فيك وفي عمل نعمتك المجانية) .
من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30
مفرح القلوب
السيدة / ذ.ب _ الولايات المتحدة حاليا
أنا سيدة من سورية أرثوذكسية من أسرة قريبة جدا من الكنيسة ومخافة الرب وزوجي "رحمه الله" كان شماسا في الكنيسة . بسبب مرض زوجي انتقلنا إلي الأردن لأن العلاج الطبي متوفر فيها .
طبعا في هذه الظروف الصعبة ليس لدينا إلا الصلاة والتضرع إلي الرب يسوع والعذراء الطاهرة مريم لإنقاذنا مما نحن فيه. في هذه الأثناء دخل القديس البابا كيرلس السادس والقديس مارمينا العجايبي حياتنا عندما أرسل لنا ابن أختي الذي في سيدني بأستراليا أحد كتب البابا كيرلس بعنوان "ينبوع تعزية". قرأنا الكتاب أنا وزوجي وكان فعلا ينبوع تعزية لنا. بعد أيام ذهبت إلي مكتبة الكنيسة القبطية في عمان واشتريت كل الأعداد المتوفرة من كتب معجزات البابا كيرلس ، ومن هذا اليوم أصبحت هذه الكتب بما فيها من معجزات تعزية وقوة روحية لنا . كان الرب يسوع يخفف عنا آلامنا ويساعدنا علي اجتيازها.
هاجرنا بعد ذلك إلي أمريكا وأخذنا معنا كل كتب معجزات البابا كيرلس ، بعد فترة وجيزة من وصولنا بدأت تحل بنا كثير من الأتعاب والمصاعب .. توفي زوجي ثم تعطل ابني عن العمل بسبب بعض الظروف في هذا البلد (أحداث 11 أيلول "سبتمبر" ) واستمر ابني لا يعمل مدة سنتين . لم استسلم لهذه المعاناة وكنت واثقة أن الرب لن يتركنا كما قرأت في كتاب المعجزات.
( الضيقات مثل الطفل الذي يبدأ بالمشي وعندا يصبح علي وشك السقوط احتضنه أمه) وقد كان والحمد لله . تسلم ابني عملا جديدا بعد جهد جهيد بالرغم من أنه كان حالته النفسية سيئة للغاية وذهب للامتحان في حالة يأس شديد ..
أما أنا فكنت أصلي واطلب من الرب أن يعينه ولايخذله وأقف أمام صورة القديسة العذراء مريم والبابا كيرلس وأقول لهم :
" ده ابنكم بحاجة اليكم " وانتظرت رنين الهاتف والدقائق تمر علي وكأنها ساعات لا تنتهي..
أخيرا بعد ساعة ونصف سمعت رد الهاتف وإذ بابني يقول لي بفرحة عظيمة ( ماما لاأعرف كيف !! ولكنني نجحت لقد وصلت الامتحان متأخرا (ثلاثة أرباع الساعة ) لزحام السير في الشوارع والامتحان علي وشك الانتهاء ، لاأعرف كيف أدخلوني الامتحان !! وأما الأجوبة فقد عملت ما بوسعي حسب الوقت القصير المتاح .
وقفت مذهولة من الفرح واستجابة القديسين لأمر يعتبر من المستحيل .حقا ممجد الله في قديسيه.
من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30
بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا ( يو 15 : 5 )
الدكتورة / ايريني نصر – استراليا
أنا طبيبة بشرية هاجرت إلي استراليا مع زوجي وبناتي منذ عامين ولكي نستطيع العيش يجب أن نجد عملا مناسبا عن طريق تأدية امتحان معادلة للشهادات المصرية . أولا : تأدية امتحان في اللغة الإنجليزية للأطباء وهو علي مستوي عال وصعب قليلا ، هذا بالأضافة إلي أن اللهجة الأسترالية تختلف عن اللغة الإنجليزية التي تعلمناها في بلادنا ومن النادر أن ينجح فيه الإنسان من أول مرة ، ولكن طلبت معونة الله بشفاعة القديسة العذراء مريم والشهيد العظيم مارمينا العجايبي والقديس البابا كيرلس السادس اللي كنت دايما أقول له الامتحان ده بتاعك ، وفعلا ربنا سهل كل أموري للمذاكرة وقبل أن أبدأ في تحصيلي ، أقرأ في الكتاب المقدس ثم جزء من بعض معجزات البابا كيرلس السادس واطلب شفاعته .
كنت أشعر بمعونة الرب معي .
قبل الامتحان حلمت بالبابا كيرلس بثياب الكهنوت السوداء واقف بظهره لي وأنا بقول في نفسي " لو لمست ثيابه هنجح " فذهبت ولمست ثيابه فاستيقظت من النوم وأنا متفائلة. جاء الامتحان وكان علي يومين وللأسف لم أؤد الأداء الجيد اللازم للنجاح لان مستوي النجاح المطلوب للدكاترة عالي جدا ولم أكن مرتاحة لإجابتي في أي من الأجزاء الأربعة للامتحان وشعرت أني أجبت بغباء ، فحزنت لأني تعبت وذاكرت علي قدر استطاعتي وكنت أعزي نفسي وأقول " لتكن إرادتك يارب " .. ربنا يعطي الإنسان المنفذ يعني لو مش هنجح ها يعطيني البديل .. .. كنت أحيانا أشك في مساعدة ربنا لي وترتيب كل أموري قبل الامتحان وأقول يمكن كل ده صدفة.
نذرت لو نجحت سوف أذهب إلي دير مارمينا والبابا كيرلس بمريوط في أول زيارة لي وأشكرهم وأكتب هذه المعجزة . وظهرت النتيجة فعلا وحدثت المعجزة بأني نجحت في كل الأجزاء الأربعة علي غير توقعي بشفاعة أمي القديسة العذراء وآبائي القديسين ونسيت أن أذكر لكم أثناء الامتحان ، كنت آخذ معي صورة البابا كيرلس مكتوب عليها هذه الآيــة "قولوا لخائفي القلوب تشددوا ولاتخافوا هوذا إلهكم " وكنت أمسح بها ورقة الإجابة وأرشم بها علامة الصليب قبل تسليمها للمراقب . فلتكن بركتهم معنا دائما في بلاد الغربة.
من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30
اسألوا تعطوا..اطلبوا تجدوا
السيد / س.ر _ كندا ( طلب عدم ذكر الاسم )
تعثر ابني في دراسته الجامعية نتيجة لظروف صعبة تعرض لها بسبب الهجرة إلي كندا ، فأصبح غير مؤهل التأهيل المطلوب في هذه البلاد الصعبة وبالتالي لايجد عملا مناسبا له ، وقد آلمني هذا جدا لأنه علي درجة كبيرة من الذكاء . أخذ يجاهد كل يوم في البحث عن عمل، ولما كنت متأثرا بما قرأته في كتب البابا كيرلس ، فقد رفعت قلبي إلي الله طلبا شفاعة هذا القديس العظيم لكي يوفق ابني في عمل مناسب يكون فيه حل لمشكلته.
مرت الشهور ونسيت هذه الطلبة ، إلي أن جاء يوم 9 مارس سنة 2004 وقالت لي زوجتي إن هذا اليوم هو عيد نياحة البابا كيرلس فلنذهب للكنيسة لنشترك في التمجيد والاحتفال به . لم أكن في استطاعتي الذهاب لأني كنت مرهقا بعد عودتي من العمل ولكني تذكرت أن لي طلب عند البابا كيرلس ، فلا يصح أن أطلب منه مطالب دنيوية ولا أذهب لأشترك في تمجيده روحيا .
ذهبنا إلي الكنيسة وحضرنا الصلوات وعملنا التمجيدات وكررت طلبي للأنبا كيرلس ، وثاني يوم اتصل بي ابني أن أصلي من أجله ، اندهشت وقلت له لماذا ؟ إن شاء الله خير .. قال إنه تقدم بطلب للالتحاق بإحدي الوظائف المهمة وطلبوا منه الحضور للمقابلة الشخصية وقد تمت فعلا بالأمس (يوم عيد البابا كيرلس ) وهو في انتظار النتيجة _ وهذه الوظيفة لدي شركة كبيرة ومناسبة له تماما وسوف تتيح له الشركة فرصة لكي يدخل في دورات تدريبية تزيد من مؤهلاته.
عندئذ عرفت أن الرب استجاب لشفاعة الأنبا كيرلس وقلت لابني " يا ابني أنا خلاص صليت وطلبت شفاعة الأنبا كيرلس وبالأمس كان عيده - الحكاية دي مرتبة من فوق – حيقبلوك " وكان المتقدمون لهذه الوظيفة كثيرون ومنهم من يفوق ابني كثيرا في المؤهلات والخبرة ، ولكن الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله .
التحق ابني بالوظيفة متقدما علي جميع أقرانه حتي يتمجد الله في قديسيه .
من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30
في يوم ضيقي التمس الرب (مز 77 : 2 )
الدكتورة / س.ي. ف- شبرا ( طلبت عدم ذكر الاسم )
رغم أني عاصرت حبرية البابا كيرلس إلا أنني لم أتعرف عليه خلال فترة حياته بل عرفته من خلال كتب المعجزات ، وأعترف أنني شككت في كل هذا الكم من المعجزات وظننت أن فيها الكثير من المبالغة ، ولكن حينما وقعت في ضيقة وطلبت البابا كيرلس ، أخرجني من ضيقي وحلت المشكلة .
هاجرت ابنتي وزوجها ( الصيادلة ) إلي كندا ، وبدأ زوج ابنتي مشوار معادلة شهاداته حتي يتمكن من العمل كصيدلي هناك ، وأجلت ابنتي الدخول في دوامة المذاكرة والامتحانات نظرا لاحتياج أولادها لها ( وهم في سن ما قبل المدرسة ) ، ونظرا لعجزهم عن دفع رسوم الامتحانات لكليهما في وقت واحد ، وحتي يستقر بهما الحال نفسيا وماديا حين يحصل زوجها علي المعادلة ويمارس عمله كصيدلي . وخلال هذه الفترة كانت ظروفهم المادية سيئة جدا ، فهو يعمل نصف الوقت ليتمكن من المذاكرة وهي غير قادرة علي دفع مصروفات الحضانة لطفلين حتي تتمكن من العمل ، وحتي المعونة التي تصرفها الدولة للأطفال تأخرت دون أسباب واضحة لهم ، مما أدي مصاعب مادية وضغوط نفسية كبيرة ، والأدهي من ذلك أن زوجها رسب في الامتحانات مرتين حيث يسمح له بدخول هذا الامتحان ثلاث مرات فقط ، بعدها لا يكون له حق الإعادة . قبل دخوله المرة الثالثة والأخيرة كنت دائمة الصلاة بلجاجة حتي يخرجهم الرب من هذه المعاناة التي استمرت لأكثر من عامين في عوز مادي وشد عصبي رهيب .
لجأت لسيدي البابا كيرلس وقلت له الجميع يكتبون معجزات فائقة صنعتها معهم يا سريع الندهة .. .. انجدنا بشفاعتك عند الرب لكي لا يسمح برسوب زوج ابنتي هذه المرة وأن تخرجهم من ضيقتهما المادية ولو بصرف مستحقات الأولاد من المعونة بعد كل هذا التأخير .( والمعروف أن الدولة لا تصرف متأخرات هذه المعونة لأكثر من سنة واحدة حيث من المفترض أن تتم إجراءات الصرف في مدة أقل من العام بكثير ، وذلك يعني ضياع حق الأولاد في هذه المعونة لمدة عام كامل )
وبحنان الأب كانت الأستجابة سريعة جعلتني أتفاءل وأشعر بعمل الله وتدخل أبي البابا كيرلس لحل هذه المشكلة ، فبعد أقل من شهر وقبل دخول زوج ابنتي الامتحان ، فوجئت بابنتي تخبرني بالموافقة علي صرف مستحقات الأطفال بأثر رجعي منذ وصولهم إلي كندا ، حيث كان سبب التأخير ضياع الطلب المقدم ومسئولية الدولة تجاه هذا التأخير مما جعلني أثق أن البابا كيرلس بدأ في حل مشاكلهم وأن الفرج سوف يأتي قريبا .
وبالفعل فقد نجح زوج ابنتي وأكمل فترة التدريب وحصل علي ترخيص مزاولة المهنة وتحسنت احوالهم المادية تدريجيا ، وتقدمت ابنتي لمعادلة شهادتها حيث كان النجاح حليفها من أول مرة.
ولايفوتني أن أذكر أنه قبل كل امتحان كان البابا كيرلس يطمئن ابنتي بعلامة لوجوده معها ، فقد طلبت مني أن أرسل لها بعض الصور لمارمينا وقد وصلتها في زمن قياسي .. في اليوم الخامس من إيداع المظروف في البريد المصري !! علما بأن الخطاب في الأحوال العادية لا يصل قبل عشرة أيام علي أقل تقدير . وكأن البابا يقول لها بعت لك مارمينا ليكون معك ، وقبل الأمتحان الثاني أتاها البابا كيرلس في حلم وأعطاها قربانة.
وأني أثق أن البابا كيرلس سيكمل عمله معها حتي تصل إلي بر السلام وأطلب شفاعته ومعونته لي ولهم في غربتهم ويغفر لي ش**** وضعف إيماني .
وأقول للجميع أن الله أعطانا وعود كثيرة وشفاعة قديسين عظام لو تمسكنا بها وبهم بإيمان وبدموع فغير المستطاع عند الناس ، مستطاع عند الله وكل ما تطلبونه فآمنوا أن تنالونه فيكون لكم .
من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30