معجزتين للبابا كيرلس السادس

البابا كيرلس اخدة فى حضنة طول الليل
هى قصة لخادم انتقلت والدتة وكان متعلقا بها جدا وقد اخفى مشاعر الحزن العميقة بداخلة عن كل من حولة خجلا من كونة خادم المفروض ان يكون متعزيا ويعزى الاخرين وغابت الحقيقة عن اقرب المقربين الية وهو يعتصر حزنا لا يراة سوى اللة وقديسية لكنة لضعفة لم يطلب معونة القديسين وشفاعتهم وبعد اربعة ايام على هذا الحال واثناء الليل وهو مستلقى على فراشة يظن من معة انة نائم لكنة كان يبكى ، جاء الية البابا كيرلس وجلس بجوارة واخذ رأسة ووضعها على منكبية , هنا انفجر الابن فى البكاء بشكل غير عادى والبابا يربت على كتفة بلا كلمة واحدة ,وعندما فرغ الابن من اخراج كل احزانة ودموعة قدم الية البابا كوب من الماء ليشرب , وشعر الابن والخادم ان روح عزاء قوية قد انسكبت فى قلبة واصبح فى سلام وعزاء حقيقى , ثم اختفى البابا كيرلس , وقام الابن فى اليوم التالى انسان جديدا فرحا بعمل اللة وكثرة تعزياتة


بركة صلواتة تكون معنا امين

البابا حارس القمح
رجل قروي متدين يحب سيرة القديس البابا كيرلس السادس .
اشتري كتابا من سلسلة كتب معجزات الأنبا كيرلس السادس وكان يضع الكتاب في جيب الجلباب الواسع وكلما سمحت لة الظروف يخرج الكتاب ويقرا فيه ...
ولما كان قد جاء وقت الحصاد وجمع اكوام القمح وكان لابد ان يسهر علي قمحه ليحرسه وفي ليلة كانت باردة وقرب منتصف الليل دفن كتاب معجزات البابا كيرلس في جرن القمح وهو يقول للبابا في ( الصورة ) خذ بالك من القمح وانصرف الي منزلة تاركا حارسة القمح للبابا المتنيح القد يس البابا كيرلس السادس .
ثم عاد الاخ صاحب الجرن الذي دفن كتاب البابا كيرلس في جرن القمح في الصباح فوجد ان كل شيء علي ما يرام ولكن بعد ساعتين من صباح اليوم الجديد حضر اليه ابن عمه معاتبا وقال له أمس الساعة الواحدة والنصف فجرا مررت بجرن القمح من بعيد القيت عليك السلام فلم ترد علي ...
قال صاحب الجرن انا لم اكن موجود فقال له: لا انت كنت موجود ولا بس جلبيه سوداء وشال اسود وفي يديك عصايا سواء .
فأدرك صاحب الجرن ان الذي كان يحرس الجرن هو ابو عصايا وجلابيه سوداء البابا القديس حارس القمح البابا كيرلس ...